أعظم من الذنب

أعظم من الذنب

الى الذين لا يبصرون نور الصباح الى الذين لا يحسون ألم الجراح..الى من تتكسر على أعتاب قلوبهم العظات

وترتد عنهم الكلمات لعل قلوبهم تسرق وعقولهم تفيق وعيونهم تبكى......


قال بن العباس : يا صاحب الذنب :

"لتتبعك للذنب أعظم من الذنب،وقلة حيائك ممن على اليمين والشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب،

وضحكك وأنت لم تدر ما الله صانع بك أعظم من الذنب،وفرحك بالذنب اذا ظفرت به أعظم من الذنب،وحزنك

على الذنب اذا ما فاتك أعظم من الذنب ،وخوفك من الريح اذا حركت سير بابك أنت على الذنب وأنت لا

يضطرب فؤادك من نظر الله اليك..... أعظم من الذنب".


ماذا بعد الكلام؟....

*جدد توبتك كل ليله قبل أن تنام فلعلها تكون اّخر نومة تنامها لتستيقظ بعدها على يوم القيامة.

*الزم الاستغفار ليجعل الله من كل ضيق فرجا ،ومن كل هم مخرجا ،ورزقك من حيث لا تحتسب.

*اتبع السيئة الحسنة تمحها فمن علامات التائب الصادق: رقة القلب،وغزارة الدمع،وطلب النصيحة من الغير

والاقبال على مجالس الذكر،واستقلال نعم الدنيا والتفكر فى أمر الاخرة.

*فارق رفقة السوء.

*حاسب نفسك فمن حاسب نفسه قبل أن يحاسب:خف فى القيامة حسابه وحضر عند السؤال جوابه،و

حسن منقلبه وماّبه ومن لم يحاسب نفسه: دامت حسرته وطالت يوم القيامة وقفته.

*اهتف فى جوف الليل.....ناد فى الاسحار.......ارفع صوتك بالنداء:

يااااااارب ان ذنوبى اليوم قد كثرت...فما أطيق اها حصراً ولا عدداً

وليس لى بعذاب النار من قبل...... ..ولا أطيق لها صبراً ولا جلداً

فانظر الهى الى ضعفى ومسكنتى...ولا تذقنى حراً للجحيم غداً


"اللهم يا جابر كل كسير ،ياا مؤنس كل وحيد،ويا صاحب كل غريب وياا ميسر كل عسير،ياا من

لا يحتاج الى البيان والتفسير،أنت ربى على ما تشاء قدير،اغفر لى ذنوبى واغفر لكل المسلمين"